بسم الله الرحمن الرحيم
وصلني طرد بريدي ثمين من أستاذنا القدير / عبدالله العثمان و عندما رأيت الطرد بادرت بفتحه بشوق و لهفة, فهي هدية قد وعدت بها من قبل أستاذنا من قبل أيام عدة, و لعل ساعي البريد السريع علم بشوقي و لهفتي لوصول هذا الكنز الثمين فأختار أن يتبختر بالسعي إلي و يتفنن بالتأخر حتى أنني يئست منها و أخفي في قلبي شوقاًُ إليها. و عندما عدت ذات يوم من السفر وجدت أن البريد المنتظر قد حط رحاله في بيتي و لم أطق صبراً فقد مزقت غلافه أملاً في الوصول السريع إلى أطرافه فكانت المفاجأة التي طال انتظارها إنها هدية الفاضل عبدالله في ثناياها.
الهدية تحتوي على مجموعة مختارة و قيمة من إصداراته و إصدارات دار خطط ويانا. الكتب التي و صلتني هي مجموعة من 50 إصداراً للمؤلف. حيث أن المؤلف حفظه الله سخياً مع إبداعاته معطاءً مع قراءه قد حدد و بوضوح أهدافه. لذا فله في كل فن إصدار و في كل علم مجال و في كل نادي كلمة يوصلها للمحتاجين لها, المؤلف محب لنفسه فقد أنزلها منزلتها و أعطاها مقدارها من العلم و المعرفة ومحب لغيره لذا فهو يرسم طرق النجاح و يهديها للآخرين.
أستاذنا يكتب في مجلات متخصصة يشارك في برامج تلفزيونية مباشرة يؤلف بغزارة. كل ذلك الذي يقدمه لا يقدمه فقط من أجل ألاستكثار أو من أجل أن يزيد في الكم. بل هو يقدم كل مايعتقد أن من حوله بحاجة إليه. لذا فهو قد أتخذ هذا السبيل سبيل البذل و بدون توقف لديه كم وكيف متزنان, لديه أن العمر لحظات و أن اللحظات تستحق أن نستغنمها أيما استغلال. و لديه أن الحكمة و الحنكة هي نتاج التجربة و أن التجربة هي عرضة للنجاح أو الفشل. و لكن كل ذلك يهون في سبيل الوصول إلى الهدف. لديه قاعدة أن العلم قريب ولكن يحتاج من يبحث عنه و يحاول بلا كلل من أجل الوصول إليه.
و مما قرأته و أعجبني أنه عندما زار مدينة أبوظبي أثناء مقابلة تلفزيونية أنه ذهب لمجلة الطفولة مجلة ماجد و لم ينسى تلك اللحظات الجميلة التي كان يقضيها مع مجلته فبادر بالوفاء, أعجبني في زيارته أيضاً أنه يقدم نفسه في كل مجال فزار أحد الصحف من أجل أن يبدي الرغبة بالتعاون من أجل كتابة مقال أسبوعي.
أستاذنا عبدالله دقيق في حياته فالأرقام هي إحصائيات ثمينة لكل مرحلة و مقياس لمقدار التقدم الذي تم إنجازه لذا حتى في الأمور التي لا يهتم بها عامة الناس لها في نفسه ميزان خاص, فلذلك وجدت في أحد النشرات المرسلة قد حدد عدد الكتب التي قرأها بألف كتاب فليس مستغرب أن يكون هذا النتاج و هذا الهمة العالية. أيضاً مما يذكر و يجعل المرء لا يستغرب هذه النفس الطيبة و الفهم الواسع للحياة و لنفوس البشر من حوله أن له أستاذاً في هذا المجال و هو أبن القيم عليه رحمة الله.
تبقى أن تعرفوا أو لعلكم تعرفون من قبل هذا المقال أن الأستاذ عبدالله العثمان هو :
عضو مجلس إدارة مركز أون لفنون الحياة.
و مدير مشروع خطط ويانا.
ممارس مرخص بالبرمجة اللغوية العصبية.
و ممارس مرخص بالعلاج بخط الزمن.
لديه أكثر من 50 في الإدارة و تنمية الذات.
لديه أكثر من 50 كتاب و إصدار.
كاتب في مجلة الأبعاد الخفية.
مدرب في تربية الذات.
و إليكم روابط المواقع الإلكترونية التي يشرف عليها :
موقع خطط ويانا :
http://www.planner1.com/
مدونته الشخصية:
http://www.abdullao.com/blog/
http://www.abdullao.com/
موقع عالم الكتب :
http://www.booksworld.ws/
فبارك الله بأمثال أستاذنا فهم لنا و لمن حولنا قدوة و بهم بإذن الله بأمثالهم ستعز الأمة و بآمالهم و طموحاتهم سوف نصل إلى انتصارات عدة. فلله دره من رجل و بارك الله في ماله و وقته و جهده و عمله و ولده وكتب الله كل ما يقدم في موازين حسناته و تقبل الله منا و منه كل عمل في سبيله و جعل الله العمل خاص لوجهه و مقبولاً لدى خلقه مباركاً أينما كان وحل .
و أعتذر للقراء على هذه الكتابة العجلة عن هذا الشخص الكريم و لكن لن تسعه حروفي حتى و إن أطلت و لكن لك من يريد أن يستزيد فعليه أن يعود للمواقع الالكترونية التي ذكرت أو يبحر في عالم كتبه التي نشر.
أخي نسيم نجد
أشكرك على هذه المقالة الرائعة عني وعندما اهديتك الكتب لم اكن اريد شكرا او مقابلا.. بل اردت لك الاستفادة وهذا ما حصل فقد قرأت ما كتبته انا ومن خلال كتابتك دليل على انك اطلعت على بعضا من اعماقي.. اسأل الله أن تكون هذه الاعمال خالصة لوجهه الكريم ولا نريد من وراءها جزاءا ولا شكورا.. اسأل الله ان يجمعنا في جناته في مقعد صدق عند مليك مقتدر..
شكرا مرة اخرى اخي على هذه المقالة واللفتات الطيبة وحسن قراءتك لسيرتي ومسيرتي والتي لازالت في البداية فأمامي أحلام كثيرة وطموحات كبيرة لا ييسرها الا رب العباد..
السلام عليكم …
الاخ المفضال عبدالله اعجبني فيه بساطته في توضيح هدفه فهو بعيد كل البعد عن التعقيد ولقد حصلت على CD منه في عام 2005م ولقد تكرم مشكورا وبذلجهد اقدره لتشمل مذكرة أولوياتي للدكتور وائل العسق وفي عام 2007م قمت بزيارة للكويت فقط من اجل الاطلاع على جميع اصداراته وكانت بدايتي الفعليه في اعادة جدولة حياتي قد عانت من تلخبط ولكن استفدت من الاخ بل و الاستاذ وقريباً الدكتور عبدالله في وضع خطة واهداف لحياتي بل لقد قمت بأصدار محدود لمفكرة اسميتها مفكرة الحياة عبر دار طويق فله مني الشكر على جميع ما قدم ونحن لانتاجه متابعين
مبارك لك أخي نسيم نجد هذه الهدية القيمة..
أمامك الآن مشوار شيق من القراءة والتنمية.. دعائي لك بالاستمتاع والانتفاع به..
وفقك الله، ووفق أ. عبد الله لكل خير..
عبدالله العثمان…الشهادة فيه مجروحه .. لا تصفه الكلمات