الصديق الشاب / عبدالمجيد المدرع
قد يكون رؤيتي لمدونة الصديق العزيز و الخبير بالبلاد الأسبانية و المهتم بالحضارة الإسلامية هناك أخي العزيز الشاب / عبدالمجيد المدرع هو الذي دفعني أن أكتب هذا الموضوع , فمن يعرف عبدالمجيد المدرع عن قرب ويستمتع بحديثه المباشر الشائق و الدائم عن أسبانيا و عصور الحضارة هناك . أو يعرفه عن بُعد …إما عن طريق الصحافة السعودية و ما يبثه فيها من مقالات و مقابلات متنوعة في أكثر من وقت و حين و كلاها تصب في مصب الحضارة الأسبانية القديمة و الحديثة , فهو بأسلوبه الجميل بالحديث و الكتابة ينوع و يغير و لكن يبقى الطابع أندلسي , و يحلق في سماء الإبداع و لكن يبقى محلقاً فوق سماء تلك الأرض . الأخ عبدالمجيد المدرع يكتب بقلم محب , و ينشر بقلب غيور متألم , و ينثر عبق مجد تليد قد تغير , إنه الحب الخالص الذي جعله يكتب في أكثر من مجال عن مدن أسبانيا , و في أكثر من مكان , فاليوم أتيتكم بمكان جديد قد وجدت المبدع قد أتخذ منه زاوية ليكتب على جدرانها أن في هذه الصفحة إنسان محب , و أن في هذا الطرف البعيد من الإنترنيت قد سكن إنسان قد أخذ منه العشق , فلم تسلم حتى المدونات من أثر هذا الهائم , و لقد سرني و أسعدني أن الشاب قد نشر عطره في مكان جديد و مدونة تعتبر إضافة رائعة في عالم السياحة , و أسمها باسمه الحقيقي و هي مدونة عبدالمجيد المدرع , فإلى كل من يعرف أستاذنا و يحب أن يصل إلى جدران غرفته الخاصة , و إلى كل من يحب أندلسنا و يحب أن يشم عبق أريجه الفواح , و إلى كل عاشق للترحال أنصحه بأن يزور تلك الصفحة فيعرف من هو هذا الشاب . و لعلي لا أطيل عليكم العناء و أعطيكم بعض أمره فإن كنت ممن لم يتعرف على هذا الشاب من الشبكة ولم يسبق أن أصبت بسهم من سهام إبداعاته التي وصلت للكثيرين عبر تقاريره المنتشرة في الإنترنيت أو الصحف السيارة عن البلاد الأسبانية بلد الحضارة. و التي كتبها بنفسه أو أخذت بدون علمه و نشرت في كل خيط من خطوط الشبكة . أقول : من لا يعرف عبدالمجيد المدرع فهو إنسان أبحر في أسبانيا سنين عده , درس في أسبانيا البكالوريوس و الماجستير و كان على بعد خطوتين أن يخطب ود الدكتوراه , لولا أن غير بوصلة اتجاهه و أضطر أن يركب المركب الفرنسي و يتجه إلى أحد القرى الفرنسية و يدرس لغة أخرى بجانب الأسبانية , فمكث هناك سنة أو تزيد ثم عاد إلى أرضه التي يعشقها .و بدأ يخطوا خطوات أخرى حيث لم يقف حبه لأسبانيا فقط أن درس لغتها و أبدع فيها , أو أن تجول في أرضها و أكتشف الصغير و الجليل من أراضيها , بل لم يكن حبه لذلك البلد يتوقف عند هذه الحد فقد سرى به الحب و اتجه اتجاه آخر لشحذ همم الناس لزيارة تلك البلد , و يقدم عروض رائعة فريدة لمن يريد أن يكتشف تلك الأرض , و ذلك بعد أن فتح مكتب شذونة السياحي , فكأنه فتح باب عشق و هوى لمحبي تلك الديار في وسط العاصمة الرياض , أو كأنه فتح ملتقى ثقافي لمحبي أسبانيا في وسط البلاد . و مع كل هذا الاهتمام , و الحب كان كثيراً ما يطرح بين يدي برامج لزيارة تلك الديار, و دائماً ما يضعني بالزاوية الحرجة و يصر أن أزور تلك البلاد..و كان التسويف ديدني …أما الآن فسوف أبحر عبر مدونته و بدون تردد أو تسويف حتى يكون اللقاء على أرض الحلم …و إلى اللقاء..