في صحراء قاحلة…
و في حين غفلة من أهلها..
أطل برأسه ينظر من يذكره..
من بقي له من ..
بقايا…حياته..
هل يذكره أحد؟!
هل يفتقده أحد ؟!
و هل بقى يبحث عنه أحد؟!
أم توارت ذكرياته في زوايا الحياة؟!
أم نُسي..؟!
فصرخ بصمت ليقول لهم…
نحن نعيش الأيام…
في حب و صدام…
والحياة في مسير..
و غداً سوف يطمرنا التراب..
ويفقدنا اليسير..
ويذكرنا فقط من كان يوماً نقتسم و إياه الحب الكبير…
هي الحياة…أيام …و لحظات..
هي الحياة… ذكريات …و عبرات..
هي الحياة…نسخر من أنفسنا إن قلنا …هي كل الحياة…
خطانا اليوم نرسمها على التراب…
و خطواتنا غداً يكتمها التراب…
نسيم نجد
ويذكرنا فقط من كان يوماً نقتسم و إياه الحب الكبير…
ويذكرنا فقط من كان يوماً نقتسم و إياه الحب الكبير…
ويذكرنا فقط من كان يوماً نقتسم و إياه الحب الكبير…