أنظر إليك حين الوداع و أخفي الكثير من عبراتي…
أستمد الدفء لحياتي من لحظات الوداع القاسي..
أصرخ من قلبي لأسمع الكون أنك صوت نبضاتي..
و لكن!!
ما فائدة الحرف حين يسمع الكون كله كلماتي…
و تودعني أنت و لم ترى نظراتي..
فيا هل ترى تخبرك النسمات عن بعض همساتي..؟
أو تقودك الصدفة لأن تنظر خلف ذلك الجدار العاتي..؟
وما أجمل الصدفة حين تخدم حبيباً يعاني..
أو تنقل لك الآهات عن عذاب إنسان مولع ..قاسي…
قد قسا على نفسه و لم يجرؤ أن يقول لأعز الناس ” أنت كل حياتي..”..
كل صبري …و أملي …و حلمي…
أن يكون الغروب شروقاً لقمر حياتي..
( المناسبة كانت فتاتي الصغيرة تقف خلف هذا المثلث و تنظر إلي و تتكلم فأتجاهلها …فكتبت على لسانها تلك الكلمات..حفظ الله للجميع كل من يحبون)
شاهد أيضاً
دعوني لوحدي..
دعوني لوحدي.. أتأمل تلك الديار.. و أنسج قصص الحياة بين جدرانها.. و أصور نفسي من …