بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي و أخواتي
كثر في عالم الإنترنت السعي لنشر المحرمات, و استبيحت الأعراض, و هتكت الأستار, وسار خلف هذا الأمر أعداء الإسلام بالأصل , و نهج نهجهم ضعاف الدين والعقل من أبناء أمتنا, حتى أصبح الكثير من المنتديات تعج بالغث و المهين , و لم يقف الأمر على ذلك بل أنخرط شبابنا في الشبكات العالمية المترامية الأطرف و هذا الأمر مفرح لو كان الأمر من أجل الفائدة أو التسلية البريئة, و لكن كانت الخطوات في سبل ملتوية تؤدي إلى مالا يحمد عقباه و تسير في طريق لا نتمناه.
أيها الأفاضل…
الناس في الإنترنت أصناف فمنهم المتتبع المستمتع بالحرام الناظر لك ساقطة ولاقطة من محتويات الإنترنت, و هؤلاء تجب مناصحتهم بالبعد عن دائرة الشك, و تجنب حمى الشيطان, ودعوتهم للعودة لدين الحق و المساهمة بنصح من قام من أًصحاب المواقع بهذا العمل.
و طائفة هي الخطيرة, و هي التي تروج الرذيلة, و تسعى في الأرض الفساد, و تفتح آفاق الشر لعامة الناس, و هم يسعون في هذا الأمر بكل طريق – لا أنجح الله مسعاهم- و يبذلون الغالي و الرخيص, من أجل أن يصلوا لمبتغاهم, و همهم الأول نشر الرذيلة, و إشاعة الفاحشة, و أن يقع كل من سار حولهم بنفس مسارهم, أما الهدف الخفي , هو الصيد في الخفاء, للأغرار و البسطاء و الضعفاء من الأبناء و البنات, و من ثم أخذهم في طرق الشبهات و الظلمات… فرسالة… و من ثم محادثة… و من ثم مكالمة… و بعد ذلك لقاء… و ندم لمن وقع, و يذهب الذئب ليبحث عن فريسة أخرى بنفس الطريقة, و بنفس الرواية التي لم تجف فصول مآسيها الأولى.
ما واجبنا اتجاه مثل هذه الأمور التي انتشرت في الإنترنت خاصة تلك الحملة الضارية التي هي باسم السعي لتثقيف المجتمع في حياة الأسرة, أو الحياة الزوجية, أو الحلول الزوجية, و هي بالأصل حيلة بأهداف مرسومه يسعون فيها من أجل نصب الحبائل, و زرع الألغام من أجل بناتنا و أبنائنا. و فيها من الأسفاف و البذاءة والخلاعة الشيء الكثير مما تعافه النفس السوية, و لا تقبله الفطرة النقية, و تبتعد عنه القلوب التقية.
إن أقل القليل في حقنا عندما يمر عليه مثل هذه الموضوعات أن ينصحهم و يبين لهم ظلال طريقهم و خطأ منهجهم و جرم فعلهم.
• و يكون الأمر في ذلك إما بالرد في نفس الموضوع .
• أو باستحداث موضوع جديد في نفس الصفحة يبين سوء هذا الأمر ويبين الحق من الباطل.
• أما في المواقع التي لا تقبل موضوعات مكتوبة مثل اليوتيوب و تقبل رد مختصر و غيره فمن الممكن أن يكون من خلال الردود و خاصة, و يكون الرد عبارة عن رابط نافع يدعوا إلى الأوبة و التوبة إلى ربنا سبحانه و تعالى…أو أقتباس جزء من نص و وضعه من ضمن الردود.
وقد كتبت الموضوعات التالية للتذكير أنفسنا و تذكيرهم و ذلك من أجل أن يتم الرد منها إما باقتباس بعض الأجزاء أو باقتباس الموضوع بالكامل أو بطرح الموضوع بشكل موضوع في نفس المنتدى. و يمكن نشر الموضوع هذا في القروبات البريدية و المنتديات و الرسائل البريدية فلعل الله ينفع به.
أضغط هنــــــــــــــــــــا
الرابط الأول ( يحتوي على آيات و أحاديث ) فيمكن الاستفادة من الرابط أو أجزاء من الموضوع:
أضغط هنــــــــــــــــــــا
الرابط الثاني ( لم أضع أي استشهاد من القرآن الكريم أو السنة تنزيهاً لهما من بعض الأماكن المهينة ) :
و أذكر في هذا المقام أن بعض الغيورين أقاموا مشروع دعوي لمن هم أمثال هذه المواقع و بحمد الله كان هناك تراجع الكثير منهم , و كان هناك قبول من ملاك تلك المواقع و التراجع عن الخطأ فمنهم من تاب و منهم من أزال المنكر, فكانت المبادرات الصغيرة ذات نتائج عظيمة, و هي خطوة بسيطة أفضل من الركون و لوم الواقع و الجلوس عن آداء الواجب.
و في الختام بارك الله فيكم جميعاً
جزاكم الله عنا خيرا ،،