لو كنت ألمانياً لعملت في تجارة أفتح عيني من سباتي العميق على صوت قطار التاسعة الذي يعبر بون , فهو المنبه الحقيقي لصباح ذلك اليوم , فهو يمر بالدقيقة و الثانية و الجزء من الثانية , وعلى أثر ذلك الصوت تسكت الطيور عن التغريد , و يمر و بسرعة و كأنه سحب المدينة معه أثناء مروره , يتناقص صوته بانخفاض …
أكمل القراءة »رحلاتي في ألمانيا
ماذا تفعل الفتاة السعودية في مدينة بون الألمانية ( 10 )
اللقطة التاسعة : تأملات في و جوه الألمان تأملت في و جوه الألمان كثيراً لعلي أجد قواسم مشتركة بيننا و بينهم , و لكن لم تفلح شتى محاولاتي , فهم العكس الحقيقي للجمال العربي , والعكس الحقيقي للتركيبة النفسية العربية والعكس ألانهائي للفوضى العربية , فكل ما يتمناه العربي من الجمال , أو طيب النفس , أو الفوضى لا يمكن …
أكمل القراءة »ماذا تفعل الفتاة السعودية في مدينة بون الألمانية ( 9 )
اللقطة الثامنة : غرفتي الجميلة عندما هبطت الطائرة في ارض المطار , وتابعنا خطواتنا في سير حثيث نحوا تخليص العفش و التختيم من الجوازات , فصار الذي تمنيت استلمت الحقائب من السير , و اتجهت إلى التفتيش الدقيق , كنت أعتقد أن التفتيش سوف يكون عبارة عن بعض الأسئلة التي توجه إلي عن محتويات حقائبي ثم أسير مع الركب , …
أكمل القراءة »ماذا تفعل الفتاة السعودية في مدينة بون الألمانية ( 8 )
اللقطة السابعة : وجبات دسمة في الطائرة بسم الله , ركبنا الطائرة , اتجهت إلى الكرسي المخصص لصغار الشخصيات في درجة الضيافة , قَيَدُنا بالحزام أشد مايكون التقييد , بعدها حضرت المضيفة ثم قدمت منديل معطر , وتعلوها ابتسامة ترى منها ضرس العقل ,فاعتقدت إنها ممكن تقبل رأسي و تقول : مساك الله بالخير ياعم , فعلى تلك الضحكة قلت …
أكمل القراءة »ماذا تفعل الفتاة السعودية في مدينة بون الألمانية ( 7 )
اللقطة السادسة : نسيم نجد باللبس الأفرنجي التحول من اللبس العربي إلى اللبس الافرنجي أيضاً له حكاية و لقد تم في مطار مسقط , و تحديداً في مسجد المطار , بطبعي أنني أريد أن استمتع باللبس العربي أطول وقت ممكن , و هذا نتيجة عشقي ألا محدود للثوب الأبيض و الشماغ العربي مع تكمتله بالعقال مع النعال الزبيريات , نعم …
أكمل القراءة »